الرضاعه الطبيعيه ومشاكل التي تواجها الام أثناء الرضاعه وحل تلك المشاكل

 

                                                    

 

الرضاعة الطبيعية 

العناصر الرئيسية:

·    مقدمة

·    ما هي الرضاعة الطبيعية

·    أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

·    أوضاع الرضاعة الطبيعية

·    المشاكل التي تؤثر على الرضاعة الطبيعية وطريقة علاجها

·    الأسئلة الشائعة التي تدور بذهن كل أم

 

 

 

مقدمة

 يُعدّ حليب الأم الغذاء الطبيعي المتكامل الأول المليء بالطاقة والمغذيات التي يحتاجها الرضيع في الأشهر الستة الأولى من عمره، حيث يوصي بشدة العديد من الخبراء بما في ذلك خبراء الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وخبراء الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط دون تمرير وجبات من الحليب الصناعي، والعصير، والماء خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، وخلال الأشهر الستة الثانية من عمر الطفل فإنّ حليب الأم يوفر نصف الاحتياجات الغذائية للطفل وأكثر، وكذلك يوفر حليب الأم حتى ثلث الاحتياجات الغذائية للطفل خلال السنة الثانية من عمره، فعند إنهاء الرضيع لشهوره الستة الأولى يجب إدخال الأطعمة الأخرى.

 

ما هي الرضاعة الطبيعية؟

 تعرف الرضاعة الطبيعية بأنها التغذية للطفل الرضيع عن طريق حليب الأم مباشرة من ثديها إلى فم الطفل الرضيع، وهناك طريقة أخرى غير مباشرة وهي شفط الحليب من ثدي الأم ثم إعطائه للطفل بعد ذلك.

 

وتقوم الرضاعة الطبيعية على ان يتم اعطاء الطفل الرضيع الحليب من ثدي امه 6 أشهر، وعدم تلقيه أي سوائل أو أي أغذية صلبة أخرى، ولا شربه الماء لكن يمكن في هذه المدة يتناول محاليل الإماهة الفموية، أو تناول الفيتامينات وتناول المعادن على هيئة شراب.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

1. تقليص الرحم

من فوائد الرضاعة الطبيعية للرحم أنها تساعد على تقليصه، وهذا لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، والذي يعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي ويسهم في الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرحم.

2. التقليل من الاضطرابات النفسية

الرضاعة الطبيعية تساعد على التقليل من حالات الاكتئاب والتوتر والقلق التي تمر بها الأم بعد مرحلة الحمل ومروراً بمرحلة الرضاعة.

 

 

 

3. فقدان الوزن

تساعد الرضاعة الطبيعية على التقليل من الوزن الزائد الذي اكتستبته المرأة أثناء فترة الحمل، وهذا لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على زيادة معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

1. تقوية الجهاز المناعي

من أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل هي تقوية الجهاز المناعي، والذي يساعد على الحماية من الأمراض المختلفة والحماية من الأمراض المعدية على وجه الخصوص، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على عناصر هامة منها اللاكتوفيرين والليزوزومات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والكربوهيدرات فضلاً عن أهم الفيتامينات والمعادن.

 

2. حماية الجهاز الهضمي

تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين آداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.

 

3. تغذية الطفل

تمد الرضاعة الطبيعية الرضيع بالكثير من الفيتامينات والمعادن المختلفة منها البروتين والكالسيوم، بالإضافة إلى الدهون الصحية وفيتامين أ والذي يساعد على تغذية الطفل بشكل جيد.

 

 

 

 

 

4. الوقاية من الأمراض المزمنة

الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، ليس في مرحلة الطفولة فحسب، بل في مستقبل الطفل أيضاً والحماية من التعرض إلى الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة وخاصة سرطان الدم.

الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، وهذا لأن حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية تدعم صحة الطفل بشكل جيد.

التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال.

الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو.

 

5. تطور الدماغ

الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية.

تطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال.

 

6. تهدئة الطفل

الرضاعة الطبيعية تساعد على تهدئة الطفل ونومه بشكل جيد، بسبب ارتباط الطفل بالأم أثناء فترة الرضاعة، وزيادة التواصل بينهما مما يجعل الرضيع يشعر بالراحة.

 

 

ما هي الأوضاع الصحيحة للرضاعة؟

هناك عدة أوضاع صحيحة للرضاعة الطبيعية، يمكنك اختيار ما تشائين منها، لأداء مهمتك بطريقة ناجحة وصحيحة، ويبقى ارتياحك واستجابة طفلك في أثناء الرضاعة، الفيصل في اختيار ما يناسبك من أوضاع.

 

 

 

 

 1-وضع المهد

وضع شائع بين كثير من اﻷمهات، تجلسين على مقعد مريح وله مسند، وأنت تحملين طفلك على ذراعك اﻷيمن، إن كنت سترضعينه من الثدي اﻷيمن، وعلى ذراعك الأيسر إن كنت سترضعينه من الثدي الأيسر، ولمزيد من الراحة لذراعك، ضعي تحت كوع اليد الحاملة لطفلك وسادة، لتساعدك في رفع رأس الطفل للوصول إلى الثدي، ثم أمسكي ثديك من حول المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة، ووجهيها نحو فم الرضيع بحيث تكون الحلمة باتجاه الأنف.

 

 

 

 

 

 

 

2-وضع المهد المعكوس

 وضع مثالي للأمهات الجديدات. اجلسي على مقعد مريح له مسند، واحملي طفلك على ذراعك اﻷيسر إن كنت سترضعينه من الثدي اﻷيمن أو العكس، ثم ثبتي رأسه جيدًا بكفّ يدك التي تحمله، وباليد اﻷخرى ثبتي ثديك ووجهيه نحو فم طفلك ليتمكن من الرضاعة، ولا تنحني أنت نحو طفلك بل ارفعيه هو ليصل إليك.

 

 

 

 

 

 3-  وضع الكرة

وهو ما ننصح به في حالات الولادة القيصرية أو في حالة كون حجم الثدي كبيرًا. احملي طفلك بأحد ذراعيك إلى جانبك الذراع اﻷيمن مع الثدي اﻷيمن واﻷيسر مع الثدي اﻷيسر مع ثني كوعك، ثم اسندي رأس طفلك بيدك ووجهيه إلى ثديك، ومن الممكن وضع وسادة للمساعدة على رفعه نحوك.   

 

 

 

 

 

 

4-وضع الاستلقاء جانبا

 وهو الوضع المثالي بالنسبة للكثير من الأمهات المتعبات، فعندما يريد طفلك الرضيع الرضاعة ليلًا ولا تستطيعين النهوض، يمكنك اللجوء لهذا الوضع، فهو مناسب جدًا. استلقي على أحد جانبيك، ووجهي فم طفلك إلى ثديك بإحدى يديك، وقومي بسند ظهره بيدك اﻷخرى، وبمجرد أن يبدأ طفلك في الرضاعة، اتركي ثديك في فمه وأريحي هذه اليد. لا تنسي أن تعيدي طفلك إلى سريره بعد الانتهاء، حتى لا يعتاد الرضيع النوم بجانبك طوال الليل.

٥- وضع الكرة للتوأم بالنسبة للتوأم،

إذا أردتِ إرضاعهما معًا، فوضع الكرة هو أكثر الأوضاع مناسبةً لك. احملي كل طفل على ذراع ووجهي فم كليهما نحو ثدييك، واستعيني بوسادتين لمساعدتك على رفع طفليك الرضيعين، ومن اﻷفضل أن تجلسي على مقعد له مسند مريح. هذا الوضع يعتبر عمليًا فقط في الأشهر الأولى، حيث يكون حجم التوائم صغيرًا في معظم الأحيان.

 

 

 

 

 

 6- وضع شبه المتكئ

وهو وضع مناسب أيضًا للأمهات

 بعد الولادة القيصرية، وفيه تكونين متكئة على السرير، وخلف ظهرك وسادة مريحة، ويمكن أن يساعدك أحدهم في حمل طفلك الرضيع بحيث يكون وجهه مقابلًا لك، وتكون أنفه في نفس مستوى الحلمة، وقدماه بعيدة عن جرح الولادة، وبمجرد أن تكوني مرتاحة مع طفلك الرضيع، سيكون من السهل عليه مسك الحلمة بفمه، ويساعدك هذا الوضع أيضًا في حالة كون طفلك الرضيع يجد صعوبة في الإمساك بالحلمة جيدًا في أيامه اﻷولى.

 

 

 

 

أهم مشاكل الرضاعة الطبيعية

أ) مشاكل متعلقة بالأم

 

1. حساسية الحلمات:

وهذا الأمر ينتج عن كون حلمات الام اكثر حساسية في الايام الاولى من الرضاعة، فاذا شعرت بألم في الحلمة أثناء ارضاع طفلك، ضعي طرف اصبعك عند طرف فم الطفل لتجعليه يترك الحلمة بهدوء، ثم استمري في الرضاعة الطبيعية بعد أن تتأكدي أنه يمسك بها بشكل صحيح.

2. تقرحات وتشققات الحلمة:

ويحدث ذلك بالعادة نتيجة حدوث شق او جرح بسبب مسك الطفل الرضيع للحلمة بشكل خاطئ، إذا حدث لك ذلك اتبعي النصائح التالية:

اضغطي على الحلمة لتحصلي على قطرة او قطرتين من حليبك في نهاية الرضعة وافركي بلطف حول الحلمة.

اتركي الحلمة تجف قبل ارتداء الملابس مرة اخرى.

قومي بتغيير الوسائد القطنية الخاصة بالثدي في كل رضعة، ويفضل ان تكون خالية من اي مواد بلاستيكية.

لا تستخدمي الصابون فهو يعمل على جفاف الجلد ويزيد من التقرحات.

قومي بارتداء حمالة صدر قطنية بحيث تسمح دخول الهواء .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3.خراج الثدي

تحديدًا إذا أصاب الخراج القنوات اللبنية في الثدي وأدى إلى تغير طبيعة وقوام اللبن، ويجب تعصير ثدي الأم بانتظام حتى يعود اللبن لطبيعته، لكن في حالة عدم اصابة الثدي الأخر من الممكن إرضاع الطفل منه.

4.أمراض عصبية ونفسيه

في حالة إصابة الأم ببعض الأمراض العصبية والنفسية، وتناولها بعض الأدوية الخاصة بالأعصاب أو المضادة للاكتئاب يجب عدم إرضاع الطفل طبيعيًا، ولا بد من استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية آمنة على الطفل فترة الرضاعة أم لا.

5. السرطان

لا يجب إرضاع الطفل من ثدي الأم في حالة تناولها لبعض أدوية السرطانات، لذلك يجب مراجعة الطبيب للتأكد من ما إذا كانت الأدوية التي تتناولها الأم مسموح بها فترة الرضاعة الطبيعية من عدمه.

6.تناول بعض المضادات الحيوية

الشائع لدى كثيرين أنه لا يجب المضادات الحيوية غير آمنة على الطفل فترة الرضاعة الطبيعية، إلا أن استشاري الرضاعة الطبيعية أكد أن بعض أنواع المضادات الحيوية فقط هى التي تتطلب وقف الرضاعة الطبيعية لكن معظمها يكون آمن ولا يسبب أي ضرر للطفل، مشيرا إلى أن هناك بعض أنواع من المضادات الحيوية تتطلب وقف الرضاعة في فترات معينة فقط خلال اليوم وإرضاع الطفل في أوقات غيرها دون مشاكل. 7. نقص اللبن

في أغلب الأحيان ليست مشكلة، فهي معناها أن الثدي قد ضبط أخيرا الكمية التي ينتجها حسب شهية الرضيع. ولكن إذا كانت الكمية أقل من اللازم وبسببها لا يشبع الرضيع فهذه هي الأسباب الأخرى:

تغذية سيئة أو قليلة للأم

عدم انتظام الرضاعة

الحل:  الاهتمام بتغذية الأم تغذية جيدة من حيث الكميات والتنوع

ضرورة الانتظام في عدد مرات الرضاعة اليومية

 7. نقص اللبن

في أغلب الأحيان ليست مشكلة، فهي معناها أن الثدي قد ضبط أخيرا الكمية التي ينتجها حسب شهية الرضيع. ولكن إذا كانت الكمية أقل من اللازم وبسببها لا يشبع الرضيع فهذه هي الأسباب الأخرى:

تغذية سيئة أو قليلة للأم

عدم انتظام الرضاعة

الحل:  الاهتمام بتغذية الأم تغذية جيدة من حيث الكميات والتنوع

ضرورة الانتظام في عدد مرات الرضاعة اليومية

 8. انسداد القنوات اللبنية في الثدي

وهي تسبب في الشعور بحرارة واحمرار وفي بعض الأحيان يلاحظ وجود نقطة بيضاء على رأي القناة في منتصف الحلمة.

الأسباب:

إذا كان الرضيع لا يرضع جيدا 

عدم انتظام الرضاعة

 ارتداء حمالة صدر ضيقة

الحل:

عمل مساج والضغط على الثدي برفق، وبالطبع تجاوز المسببات.

 اعط لإبنك الثدي المصاب أولا مع عمل مساج رقيق في اتجاه الحلمات

تحت دش ساخن، قومي بعمل مساج للثدي

إذا لم تتمكني من علاج الألم لأكثر من ١٢ ساعة، استشيري الطبيب

 9. امتلاء الثدي / الثدي المتحجر

الأسباب:

وهو غير الامتلاء الطبيعي. هنا، هو تراكم اللبن والدم  في الثدي بعد أيام قليلة من الولادة وكذلك إذا كنتِ لا تمارسين الرضاعة بانتظام وبسبب عدم صرف هذا اللبن مما يتسبب في الشعور بأن الثدي متحجر ومؤلم

الحل:

الانتظام في الرضاعة ( ٨ مرات أو أكثر كل ٢٤ ساعة) لمدة ١٥ إلى ٢٠ دقيقة في كل مرة.

عمل مساج للثدي

ارتداء حمالات صدر مريحة ومناسبة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 10. إلتهاب الثدي

 

أعراض الإصابة بإلتهاب في الثدي هي ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بحكة وإحمرار وحرارة في الثدي الملتهب.

الأسباب: 

التوتر والقلق الذي يصيب الأم أحيانا

إلتهاب وتشقق الحلمات وانسداد القنوات اللبنية وتحجر الثدي، كلها مسببات لإلتهاب الثدي

الحل: 

استشيري طبيبك فورا للعلاج

احرصي على طلب الراحة

استمري في الرضاعة ولا تتوقفي، من المهم أن يستمر اللبن في الإفراز حتى لا يتسبب في المزيد من الإحتقان. وإذا كانت الرضاعة مؤلمة جدا، جربي عصر اللبن بنفسك أولا بأول.

ب) مشاكل خاصه بالطفل :-

 1.عدم قدرة الأم على حمل الطفل بطريقة صحيحة تسهل عليه الرضاعة، من الأسباب الرئيسية التي تدفعه إلى رفضها لأنه يبذل مجهول كبير فيها.

2..وجود عيوب خلقية في الفم، مثل الشفة الأرنبية أو شق سقف الحلق.

 

3. إصابة الطفل بفطريات في الفم، الأمر الذي يمنعه من الرضاعة أو أن يعاني من التهاب في الأذن أو أي مشكلة صحية أخرى.

4.النوم أثناء الرضاعة

قد يميل الرضيع للنوم أثناء الرضاعة لأنه يحتاج للنوم أو للهدوء الشديد حوله.

الحل: 

اضغطي برفق على الثدي حتى ينزل منه اللبن ليملاء فم الرضع، فينتبه ويبلعه. 

أو اضربي بخفة على ذقن الرضيع لينتبه ويكمل رضاعة.

5.رفض الثدي

الأسباب:

أن يكون الطفل مصابا بالبرد

أن يكون الوضع غير مريح للرضيع

أن تكون حوله ضوضاء وازعاج يشتته

طعم اللبن متغير (إذا كنت تتناولين دواء ما أو تناولت طعاما غير معتاد)

سيولة اللبن أقل أو اسرع من المعتاد

الحل:

غيري وضع الرضاعة

اشغلي الرضيع ببعض اللعب ثم جربي مرة أخرى

اجلسي على كرسي هزاز أثناء الرضاعة

قومي بالرضاعة في غرفة هادئة خافتة الإضاءة

 ج) مشاكل تصيب الأم والرضيع معًا.

- الاصابة بالمبيضة:

المبيضة عدوى سببها فطريات تتواجد بشكل طبيعي في الامعاء من نوع - Candida albicans‏ - تصاب الام والرضيع بالعدوى بنفس الوقت اثناء فترة الرضاعة.

ان حليب الام يعتبر بيئة ملائمة لتنشيط هذا النوع من العدوى ( الفطريات ) كونه وسط رطب، دافيء، يحتوي على السكر وهي عوامل تساعد على نمو الفطريات.

اثناء الارضاع فان فم الطفل يكون قد تحول الى بيئة ملائمة لنمو البكتيريا، بسبب حليب الام وتكون الفرصة مهيئة للعدوى من فم الطفل الى حلمة الام وانتقالها الى الثدي وبقية الجسم، وتزيد الحالة سوءا اذا كان الثدي مصابا بتشققات او التهاب.

اعراض عدوى المبيضة:

تشقق الحلمات دون شفاء.

يميل لون الحلمات الى الوردي او الاحمر واحيانا تظهر مناطق معينة بيضاء اللون.

يظهر تقرح للحلمات بعد فترة من الارضاع وليس من اول يوم ارضاع، ويصاحبه الم حاد عند ارضاع الطفل ويستمر ساعة بعد الارضاع.

حكة في الحلمات مع الشعور بحرقة مؤلمة.

زيارة الطبيب من اهم الامور التي يجب ان تفعليها، حيث يصف لك وللرضيع ادوية لعلاج عدوى الفطريات ليزول الالم خلال ايام، ولكن تاخذ العدوى عدة اسابيع لتختفي، لذلك عليك الالتزام بارشادات الطبيب حول العلاج، والشفاء التام.

 

 ما هو عدد مرات الرضاعة؟

في الأيام الأولى بعد الولادة وفي خلال الأسابيع الأولى فإن الطفل الرضيع يرضع في كثير من الأحيان: نحو – 8-12 مرة في اليوم ولفترة متواصلة.

يقل عدد مرات الرضاعة الطبيعية مع نمو الطفل الرضيع. إنشاء جدول أعمال الذي يسهل على الأم التصرف على مدار اليوم.

مع نمو الطفل الرضيع والبدء في تناول المواد الصلبة (في نحو سن ستة أشهر)،  سيكون هناك انخفاض تدريجي في وتيرة الرضاعة الطبيعية .

 

علامات التي تشير أن الطفل يريد أن يرضع؟

عادة ما يظهر الطفل الرضيع علامات بحث: يقظة، يحرك رأسه من جهة إلى جهة، يدخل يديه إلى فمه ويظهر علامات مص في الفم.

البكاء هو علامة متأخرة للجوع، لذلك لا يفضل الانتظار حتى البكاء، واقتراح الرضاعة الطبيعية قبل ظهوره.

 

كيف لي أن أعرف بأن الطفل الرضيع يرتبط جيدا بالثدي ويرضع بشكل سليم ؟

الطفل مرتبط جيدا للثدي عندما يكون ملاصق لجسم الأم، البطن للبطن، ذقنه ملاصقة ومنغمسة في الثدي، معظم الهالة حول الحلمة، الموجودة في منطقة الشفة السفلى للطفل الرضيع، سوف تكون في فم الطفل الرضيع. لا توجد أوجاع عند الرضاعة الطبيعية وتسمع أصوات البلع.

 

كيف لي أن أعرف بأن الطفل الرضيع يحصل على الكمية الكافية من الحليب ؟

حسب كمية البول والبراز للطفل الرضيع: في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة يمكن أن يكون 3-4 مرات من البراز الرخو، أصفر، و-5-6 حفاضات مع البول في اليوم.

الطفل الرضيع هادئ مع نهاية الرضاعة الطبيعية.

الطفل الرضيع يزداد في الوزن ويعود للوزن عند الولادة في غضون 10-14 يوم.

 

هل يجب على الطفل الرضيع أن يرضع من كلا الثديين في كل وجبة ؟

الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل الرضيع هي: اقتراح الجهة الأولى حتى فك الارتباط بشكل ذاتي للطفل الرضيع من الثدي، السماح له بإخراج الهواء عن طريق رفع الطفل الرضيع  على الأيدي وبعد ذلك الاقتراح له الجهة الثانية أيضا.

يمكن تشجيع الرضاعة الطبيعية عن طريق وضع حفاضة للطفل ونقله من ثدي واحد إلى آخر وبالتالي إيقاظه.

عندما يكبر الطفل، يمكنك الإرضاع في كل وجبة من جانب واحد وفقا لرغبته.

 

ما هي توصيه إرضاع الطفل الرضيع حتى جيل سنة ؟

التوصية هي رضاعة طبيعية كاملة حتى نهاية الشهر السادس من حياة الطفل الرضيع دون الحاجة في تقديم إضافات من الماء أو سوائل أخرى.

بعد جيل ستة اشهر، يوصى بالرضاعة الطبيعية جنبا إلى جنب مع أغذية إضافية، من أجل توفير الاحتياجات الغذائية لنمو الطفل الرضيع. .